أفق ناعم

الاعلام يشكل الوجدان والإنسان لابد من خروج كاميرا التلفزيون القومي إلي الولايات استكشاف الحياة السودانية وعكس حراكها وجمالها ورعتها وتنوعها وتباينها وتفردها  وثقافتها  ومواردها ومعادنها وثرواتها  وفرصها الإستثمارية والسياحية  وكنوزها ..
ثم لابد أهمية دور الإعلام والفن في توطيد ، وتوطين  وعكس وإستكشاف الثراء ومتاحات الثروات والإمكانات والمشروعات والمنجزات في  السودان على اختلاف المشارب والنابع والميول الفلكلوري والحضاري والجمالي والمقومات

 التراث السوداني ثر، وغني، ومجاله مازال خصب وفريد فالغاية الأسمي هي إظهاره والتعريف به والإهتمام بتفاصيله وهذا لايأتي إلا بعكسه من مواطنه  ..

زرع معاني ومضامين التمازج  بين ولايات السودان المختلفة  عبر متغيراته وثرواته ومنابت التطور في مجالاته التنموية والزراعية والحيوانية والغابية والحضارية والتراثية تحت الأرض وفوقها  كل على حدا وكل ولاية وخصوصيتها   ، وصولاً إلي كل هذه الخيرات التي نتمتع بها .
فتح أبواب عديدة للتناول المتواصل، والجاد  لكل ما يدفع ويرفع إقتصادنا  السوداني الأصيل والثري.

التواصل الوجداني الحي … وعكس مشاعر وأحاسيس الانسان في بيئته ومكتسباته ومشروعاته وطموحاته
الترسيخ لمعني التكامل في ثرواتنا   وتوضيح معالمه المتعددة  وبلورة ذلك  في اعمال فنية في شكل برنامج تتنادى فيها كافة مكونات ومكنونات السودان وما يتميز به
التاسيس المحكم لمبادئ مادة فنية  تسهم إقتصاديا  في التعريف بخيراتنا العظيمة مع  التباين في السرد والطرح و التتبع وشمولية  التناول  والتميز  لكل ولاية

على ذلك يمكن ان تتوسع أدوار  ووظائف  الإعلام بصورة فورية ومتواصل